الثلاثاء، 24 فبراير 2009

رد الشبهات(الحلقه الثامنه)


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم أجمعين ،،، اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابكالسلام على سر الأسرار السلام على حجة الجبار السلام على ستر الستار السلام على حبيبة المختار السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراءنكمل معكم البحث : الحديث الآخر الذي يقول: إن الرسول (صلّى الله عليه وآله) كان متمدداً وعنده جوار يغنين ويضرب الدفوف فيدخل أحد الصحابة ويقول: أمزمارة الشيطان عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فيقول له النبي: دعهن.. الخ.ونسأل: إن كانت فعلاً هذه مزمارة الشيطان فكيف يرضى النبي (صلّى الله عليه وآله) بسماعها، وإن لم تكن فلماذا ينهى عنها الصحابي ويسمّيها بهذا الاسم؟ وهذا هو نص الحديث.باب الحراب والدرق يوم العيدحدثنا أحمد قال حدثنا ابن وهب قال أخبرنا عمرو أن محمد بن عبد الرحمن الأسدي حدثه عن عروة عن عائشة قالت دخل عليّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وعندي جاريتان تغنيّان بغناء بُعاث فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي (صلّى الله عليه وآله) فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال: دعهما. فلمّا غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإمّا سألت النبي (صلّى الله عليه وآله) وإما قال تشتهين تنظرين فقلت نعم فأقامني وراءه خدّي على خدّه وهو يقول دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال حسبك قلت نعم قال فاذهبي.10ـ الشفاعةمن المعلوم أن إثبات حكم أو نفيه يحتاج إلى دليل، فإذا قال قائل: هذا يجوز، عليه إقامة الدليل، وإذا قال: لا يجوز عليه إقامة الدليل أيضاً، ومن الأمور التي قام عليها الدليل من القرآن والسنة مسألة الشفاعة، فالقرآن الكريم يصرح بذلك في أكثر من مورد، يقول سبحانه: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) (24)، ويقول سبحانه: (وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى) (25)، ويقول سبحانه: (لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) (26).إذن فمن أذن الله له ومن ارتضى ومن اتخذ عند الرحمن عهداً يشفع. وأما السنة: يروي البخاري في صحيحه هذا الحديث:باب قول النبي (صلّى الله عليه وآله) جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراًحدثنا محمد بن سنان قال حدّثنا هشيم قال حدّثنا سيّار هو أبو الحكم قال حدثنا يزيد الفقير قال حدّثنا جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): أعطيت خمساً لم يعطهنّ أحد من الأنبياء قبلي، نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأيماً، رجل من أمّتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلّت لي الغنائم، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصّة، ويبعث إلى الناس كافةً، وأعطيت الشفاعة. صحيح البخاري، ج1، ص119.هذا إلى جانب روايات أهل البيت (عليهم السلام) الناصة على هذا الأمر، وأن الشفاعة لا تختص بالأنباء والأئمة (عليهم السلام)، وإنما هناك من المؤمنين من يشفع أيضاً، فهل بعد القرآن وأحاديث الرسول من شيء؟كل من ينكر الشفاعة ينكر القرآن وينكر الأحاديث الواردة من الفريقين فهو منكر للدين أيضاً وحسبنا الله ونعم الوكيل.تابعونا في مسألة خلافية جديدةنور على نور من نور تلألآ من نور وجه بنت محمدا خمسة أنوار ترى نورهن كلما زاد حبهم في قلبك وصار سرمدا فذاك اليقين بأنك من المحشورين في زمرتهم ومخلدا ونسألكم الدعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق