الثلاثاء، 24 فبراير 2009

رد الشبهات الحلقه الخامسه


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم أجمعين ،،، اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابكالسلام على سر الأسرار السلام على حجة الجبار السلام على ستر الستار السلام على حبيبة المختار السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء6ـ إقامة المآتم والبكاء على أهل البيت (عليهم السلام)يقول سبحانه: (قُلْ لا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (14).ويقول سبحانه: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) (15).عندما نحبّ شخصاً ونودّه فإننا نظهر له حزننا إذا نكب وأصيب. والآية الأولى تذكر أن المودة في القربى هي أجر الرسالة، وهذا سار جارٍ على مدى الدهور، إذ الآية لا تخص قوماً بعينهم، فهل الصلاة أو الصيام أو الحج أو غيرها تخص من كان في عهد رسول الله؟ قطعاً لا، إذن نحن ومن قبلنا ومن يأتي بعدنا مطلوب منهم أن يودّوا قربى الرسول (صلّى الله عليه وآله)، ومن أظهر صور الموادة أن نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم. هل ينبغي أن نفرح يوم عاشوراء ونصوم تبركاً، أم ينبغي أن نحزن لما أصاب آل الرسول (صلّى الله عليه وآله) فيه، وأيهما المودة حقاً؟أما الآية الثانية فتنص على أن تعظيم شعائر الله عزّ وجل من تقوى القلوب وأي شعائر أعظم من آل الرسول الكرام؟الشعائر هي العلامات والآيات الإلهية التي تشمل التكاليف، ومن يقوم بها وبتبليغها، أو ليس البكاء عليهم وإقامة مآتمهم من تعظيمهم، وبالتالي تعظيم الشعائر.عندما يموت عزيز كالأب والابن يحزن المحب عليه، ويقيم له العزاء والأسبوعية والأربعينية هذا بالنسبة للشخص العادي فكيف بالإمام والمعصوم؟ إننا نرجو لثواب والأجر من الله عزّ وجلّ، بإقامة المآتم والبكاء على أهل بيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ونتقرب إلى الله سبحانه بذلك وهذا عمل حسن عقلاً وممدوح شرعاً بنص الآيتين المتقدمتين إضافة إلى روايات أهل البيت (عليه السلام) التي تحث على ذلك، فهل مع كل هذا يبقى اعتراض لمعترض.7ـ الصلاة على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) مع ترك ذكر الآلروى البخاري في الصحيح ما يلي: في جزء 8، باب الصلاة على النبيباب الصلاة على النبي (صلّى الله عليه وآله) حدّثنا آدم حدّثنا شعبة حدّثنا الحكم قال سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية، إن النبي (صلّى الله عليه وآله) خرج علينا، فقلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك، قال: فقولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صلّيت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.حدّثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد عن عبد الله بن خبّاب عن أبي سعيد الخدري، قال قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك، فكيف نصلي؟ قال قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم.وأيضا في الجزء السادس كتاب التفسير، ص151:حدثني سعيد بن يحيى حدثني أبي حدثنا مسعر عن الحكم عن ابن أبي ليلى عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قيل: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وآل محمد، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.نور على نور من نور تلألآ من نور وجه بنت محمدا خمسة أنوار ترى نورهن كلما زاد حبهم في قلبك وصار سرمدا فذاك اليقين بأنك من المحشورين في زمرتهم ومخلدا ونسألكم الدعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق